استيقظي يا نفس فأنتي في سُبات عميق
بَات السُبَات طويلاً . . استيقظي و عيشي واقعكِ
لا بأس يا نفسي لا تحزني على الواقِع المُر
فإنه حقاً لن يفهمُكِ شخص في هذا الكون
غير واحد أوشكتي على نسيانه وتدميره
( هو أنتِ ) نعم أنتِ ولا أحدٌ سواك
انظري الى نفسِك . . كم أُرهِقت مع أُناس » خسروك !
تبحثين عن من يا نفس ! عن الذين يُشَّبعُون فراغ عاطفتهم فيك . .
لا لا ، انتبهي يا نفس . . اذا حَدَّكِ الزمن فلا تُصاحبي غير الآخيار
وانتبهي ! ! أن تثقي ، فالكون اليوم لا يضمن به احد
حتى اقرب الأقرباء اصبحوا يكيدون لبعضهم البعض
عجباً لهذا الزمان . . استيقظي واملئي دنياكِ بالنور
اقتربي من ربك تضرعي بالدعاء و تذكري لا احد سيفهمك غيرك
افهمي نفسك ولا تهتمي الا لحياتك وما بعد الممات
يوم الكل يفرون من اهليهم وأصحابهم ونفسي نفسي
رُحمَاك ربي ،
استيقظي ولا تحزني ، لا تجعلي للهم فرصةً يقضي على جسدك
ويجعله متجعداً وانتِ في صِغَر
و المشيب ليس وقته الآن .. لا تتعجلي عليه
يا نفس لا تتظاهري بالقوة كثيراً ان كتمتي فسيأتي يوم
و تثورين وبعدها تدخلين في سبات اعمق
استيقظي يانفس وانظري لنفسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق